في السودان يجد قطاع تسويق المنتجات البترولية اهتمام كبير خاصة من قبل القطاع الخاص ولان السودان من الدول المصدرة للنفط حديثا نجد ان الدخول في الاستثمار في هذا المجال يشكل نوع من الخطورة من حيث قلة الخبرات السودانية في هذا المجال مع وجود شركات اجنبية تعمل في تسويق المنتجات البترولية منذ عقود مثال شركة توتال واجب وغيرها وعندما بدأ السودان في انتاج وتصدير المنتجات البترولية كان من الطبيعي تشجيع القطاع الخاص للدخول في هذا المجال من الاستثمارات مع ارتفاع تكاليف البنيات التحية من مستودعات ومحطات خدمة و ناقلات برية وغيرها .
جاءت فكرة انشاء شركة الكريمت للبترول في اواخر التسعينات ثم بدات تطور في مستودعاتها ومحطات الخدمة و اسطولها الناقل حتي وصلت الي المرحلة الحالية و التي اشاد بها د /عوض الجاز وزير الطاقة والتعدين واخرون من كبار الدولة .
المنافسة و الصمود : بدأت الشركة التطوير والانتشار في ربوع السودان وصار لها وجود في كل ولاية من ولايات السودان سواء عن طريق انشاء محطات او مستودعات او عن طريق وكلاء وبدأت في منافسة كبار الشركات الحكومية او التي ترعاها الحكومة (الشركات التي توفر الوقود للجيش والشرطة و الامن و المنظمات الدولية وغيرها ) هذه الشركات متمثلة في شركة النيل وشركة بشاير وهذه الشركات من الشركات العريقة و التي لها وجود علي خارطة ا لاقتصاد السوداني الان صارت شركة الكريمت من دعائم الاقتصاد الوطني وقرييا نحو العالمية انشاء الله .