أنا لا أكتبُ الأشعارَ فالأشعارُ تَكتُبُني،
أُريدُ الصَمتَ كَي أحيا،
ولكنّ الذي ألقاهُ يُنطِقُني،
ولا ألقى سِوى حُزنٍ، عَلى حُزنٍ، عَلى حُزن،
أأكتبُ أنّني حَيٌ على كَفَني؟
أأكتبُ أنَني حُرٌ، و حتّى الحَرفُ يَرسِفُ بالعُبودية؟
لقد شُُيّعت فاتِنَةٌ، تُسمى في بِلاد العُربِ تَخريباً،
وإرهاباً
احمد مطر
No comments:
Post a Comment